اوصاف الاولياء

 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
بسم الله الرحمن الرحيم
 الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّين
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا
الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا
قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا
واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد بما هو اهل له وبما انت اهل له حتى تحب وترضى

السلام عليك يا ايها النبي - السلام عليك يا حبيب الله - السلام عليك يا خير الخلق

 ربِّ اشرحْ لي صدري ويسِّر لي أمري واحلل عُقدةً من لساني يَفقهوا قولي

 
اوصاف الاولياء
 
سورة المائدة
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ
 ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ 54 إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
55 وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ
 
 سورة يونس
بسم الله الرحمن الرحيم
 أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ 62
الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ 63 لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ 64
 
 سورة الانفال
بسم الله الرحمن الرحيم
يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ 29
 
سورة الذاريات
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ 15 آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ 16
كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ 17 وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ 18 وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ 19
 
سورة آل عمران
بسم الله الرحمن الرحيم
 وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ 134
 
سورة مريم
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا 96
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا 97
وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا 98
 
سورة العنكبوت
بسم الله الرحمن الرحيم
 وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ 69
 
حدثني محمد بن عثمان بن كرامة ، حدثنا خالد بن مخلد ، حدثنا سليمان بن بلال ، حدثني شريك بن عبد الله بن أبي نمر ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ،
 قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله قال :
 من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ،
 فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ،
 وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته
صحيح البخاري
 
حدثنا عبد الله ، نا أبو خيثمة ، نا إسماعيل بن عمر ، نا عبد الواحد مولى عروة بن الزبير وكنيته أبو حمرة ، ذكر عروة بن الزبير ، عن عائشة ،
 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
 " قال الله : من آذى لي وليا فقد استحل محارمي ، وما تقرب إلي عبدي المؤمن بمثل أداء فرائضي ، وإن عبدي ليتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ،
فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وفؤاده الذي يعقل به ، ولسانه الذي يتكلم به ،
 إن دعاني أجبته ، وإن سألني أعطيته ، وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي عن موته ؛ وذلك أنه يكره الموت ، وأنا أكره مساءته "
 الاولياء لابن ابي الدنيا
 
وقال الحارث : ثنا معاوية بن عمرو ، ثنا زائدة ، عن الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن من أمتي من لو قام على باب أحدكم فسأله دينارا ما أعطاه ، أو درهما ما أعطاه ، أو فلسا ما أعطاه ،
 ولو سأل الله تعالى الدنيا ما أعطاه ، وما يمنعه إلا من كرامته عليه ، ولو سأل الله الجنة لأعطاه ،
 ولو أقسم على الله لأبره "
المطالب العالية لابن حجر
 
 ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قضى صلاته أقبل إلى الناس بوجهه فقال :
 " يا أيها الناس اسمعوا واعقلوا ، واعلموا أن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم ، النبيون والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله "
 فجثى رجل من الأعراب من قاصية الناس ، وألوى بيده إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء
يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم من الله انعتهم لنا حلمهم لنا ، يعني صفهم لنا ، شكلهم لنا فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
 لسؤال الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" هم ناس من أفناء الناس ونوازع القبائل لم تصل بينهم أرحام متقاربة تحابوا في الله وتصافوا ،
 يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها فيجعل وجوههم نورا ، وثيابهم نورا ، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون ،
وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
مسنج احمد بن حنبل
 
 حدثنا عبد الله ، حدثنا أبي ، أخبرنا عوف بن جابر قال : سمعت محمد بن داود ، عن أبيه ، عن وهب قال :
" قال الحواريون : يا عيسى ، من أولياء الله عز وجل الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ؟ قال عيسى ابن مريم :
الذين نظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلى ظاهرها ، والذين نظروا إلى آجل الدنيا حين نظر الناس إلى عاجلها
 فأماتوا منها ما يخشون أن يميتهم ، وتركوا ما علموا أن سيتركهم ؛ فصار استكثارهم منها استقلالا ، وذكرهم إياها فواتا ،
وفرحهم بما أصابوا منها حزنا ؛ فما عارضهم من نائلها رفضوه ، وما عارضهم من رفعتها بغير الحق وضعوه ، وخلقت الدنيا عندهم ، فليسوا يجددونها
 وخربت بينهم فليسوا يعمرونها ، وماتت في صدورهم فليسوا يحيونها ، يهدمونها فيبنون بها آخرتهم
 ويبيعونها فيشترون بها ما يبقى لهم ، ورفضوها فكانوا فيها هم الفرحين ، ونظروا إلى أهلها صرعى قد خلت فيهم المثلات
 وأحيوا ذكر الموت ، وأماتوا ذكر الحياة
 يحبون الله ، ويحبون ذكره
 ويستضيئون بنوره ، ويضيئون به
 لهم خبر عجيب ، وعندهم الخبر العجيب ، بهم قام الكتاب ، وبه قاموا ، وبهم نطق الكتاب ، وبه نطقوا ، وبهم علم الكتاب ، وبه علموا
  وليسوا يرون نائلا مع ما نالوا ، ولا أمانا دون ما يرجون ، ولا خوفا دون ما يحذرون "
الزهد لاحمد بن حنبل
 
أخبرنا عبيد الله بن موسى ، عن مبارك بن حسان ، عن عطاء ، عن ابن عباس قال : قيل : يا رسول الله ، أي جلسائنا خير ؟ قال :
 من ذكركم بالله رؤيته ، وزاد في علمكم منطقه ، وذكركم بالآخرة عمله
 مسند عمد بن حميد
معنى ذلك فيهم هيئة وهيبة وتصرفات السنة
حدثنا عبد الله ، نا هارون بن معروف ، نا سفيان ، عن مسعر ، عن إبراهيم السكسكي ، عن ابن أبي أوفى ، قال :
" خيار عباد الله الذين يحبون الله ، والذين يحببون الله إلى عباده ، الذين يراعون الشمس والقمر والأظلة والنجوم لذكر الله
الاولياء لابن ابي الدنيا
 
حدثنا عبد الله ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عطاء بن السائب قال : سمعت أبا عبد الله الجدلي قال :
 " أوحى الله عز وجل إلى داود : يا داود ، أحبني ، وأحب من يحبني ، وحبب إلي عبادي
 قال : يا رب ، كيف هذا ؛ أحبك ، وأحب من يحبك ؛ فكيف أحببك إلى عبادك ؟
 قال : تذكرني ؛ فلا تذكر إلا حسنا
زهد لاحمد بن حنبل
 
حدثنا عبد الله ، نا خلف بن هشام ، نا حزم بن أبي حزم ، قال : سمعت الحسن ، يقول : إن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
 " والذي نفسي بيده ، لئن شئتم لأقسمن لكم بالله ، أن أحب عباد الله الذين يحببون الله إلى عباده ، ويسعون في الأرض بالنصيحة
الاولياء لابن ابي الدنيا
 
 حدثنا عبد الله ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الرحمن ، عن هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار قال :
" قال موسى صلى الله عليه وسلم : يا رب ، من أهلك الذين تظلهم في ظل عرشك ؟
 قال : هم البرية أيديهم ، الطاهرة قلوبهم ، الذين يتحابون بجلالي ، الذين إذا ذكرت ذكروا بي ، وإذا ذكروا ذكرت بذكرهم
، الذي يسبغون الوضوء في المكاره ،
 وينيبون إلى ذكري ؛ كما ينيب النسور إلى وكورها ، ويكلفون بحبي ؛ كما يكلف الصبي بحب الناس ،
ويغضبون لمحارمي إذا استحلت ؛ كما يغضب النمر إذا حزب "
 زهد لاحمد بن حنبل
 
نا عبد الرحيم بن يحيى ، نا عثمان بن عمارة ، قال : " مر ثلاثة نفر عليهم الصوف والشعر ، فقال واحد منهم لصاحبه : قد يبلغ من حد الرضا
 عن الله أن يمر بمزبلة من المزابل فيأخذ منها عظما نخرا فيمصه ، فيجعل الله لنا فيه رزقا ، فقال رجل :
 أو لا يسأل الله فيجعل له رزقا في غير ذلك ؟ فنظر إليه فقال له : كف ،
 إن أولياء الله أرضى عن الله من أن يسألوه ، ينقلهم من حالة إلى حالة حتى يكون هو الذي ينقلهم
الاولياء لابن ابي الدنيا
 
حدثنا حسين بن علي عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة قال : غزا أبو أيوب المدينة , قال : قلت : القسطنطينية ؟ قال : نعم , قال :
 فمر بقاص يقص وهو يقول : إذا عمل العبد العمل في صدر النهار عرض على أهل معارفه من أهل الآخرة من آخر النهار , وإذا عمل العمل
 في آخر النهار عرض على أهل معارفه من أهل الآخرة في صدر النهار , قال : فقال أبو أيوب : انظر ما يقول ؟ قال : فقال : والله إنه لكما أقول , قال :
فقال أبو أيوب : اللهم إني أعوذ بك أن تفضحني عند عبادة بن الصامت وسعيد بن عبادة بما عملت بعدهما , قال :
فقال القاص : والله لا يكتب الله ولايته لعبد إلا ستر عوراته وأثنى عليه بأحسن عمله
مصنف ابن ابي شيبة
 
 حدثنا ابن أبي عدي ، عن حميد ، عن أنس قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه وصبي في الطريق ، فلما رأت أمه القوم خشيت
على ولدها أن يوطأ ، فأقبلت تسعى وتقول : ابني ابني وسعت فأخذته ، فقال القوم : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار .
 قال : فخفضهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال
 " ولاء الله عز وجل لا يلقي حبيبه في النار "
مسند احمد بن حنبل
 
حدثنا عبد الله ، ذكر محمد بن إدريس ، نا أحمد بن أبي الحواري ، نا زيد بن عبيد ، عن خليد ، عن الحسن ، قال :
أحرقت خصاص بالبصرة وبقي خص في وسطها لم يحترق ، وأمير البصرة يومئذ أبو موسى الأشعري ، فخبر بذلك ، فبعث إلى صاحب الخص ،
 فأتي به فإذا شيخ ، فقال : يا شيخ ، ما بال خصك لم يحترق ؟ فقال : إني أقسمت على ربي ألا يحرقه ، فقال أبو موسى :
أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
 " يكون في أمتي رجال طلس رءوسهم ، دنس ثيابهم ، لو أقسموا على الله لأبرهم "
الاولياء لابن ابي الدنيا
 
 عن أنس ، قال : كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار يكنى أبا معلق ، وكان يتجر بمال له ولغيره يضرب به في الآفاق
 وكان ناسكا ورعا ، فخرج مرة فلقيه لص مقنع بالسلاح فقال له : ضع ما معك فإني قاتلك ، قال : ما تريد إلا دمي , شأنك بالمال ، قال :
 أما المال فلا , فلست أريد إلا دمك ، قال : أما إذا أبيت فذرني أصلي أربع ركعات ،
 قال : صل ما بدا لك ، فتوضأ ثم صلى أربع ركعات وكان من دعائه في آخر سجدة أنه قال
 يا ودود يا ذا العرش المجيد ، يا فعالا لما تريد ، أسألك بعزك الذي لا يرام ، وملكك الذي لا يضام ،
 وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شر هذا اللص ، يا مغيث أغثني ، ثلاث مرات
قال : دعا بها ثلاث مرات فإذا هو بفارس قد أقبل بيده حربة واضعها بين أذني فرسه ، فلما أبصر به اللص أقبل نحوه فطعنه فقتله ،
 ثم أقبل إليه فقال : قم ، قال : من أنت بأبي أنت وأمي فقد أغاثني الله تعالى بك اليوم ؟
 قال : أنا ملك من أهل السماء الرابعة ، دعوت الله بدعائك الأول فسمعت لأبواب السماء قعقعة
 ثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجيجا ، ثم دعوت بدعائك الثالث
فقيل : دعاء مكروب ، فسألت الله عز وجل أن يوليني قتله ،
 قال أنس : فاعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له مكروبا كان أم غير مكروب
شرح اصول الاعتقاد – كرامات الاولياء لللالكائي
 
 حدثنا عبد الله ، نا شجاع بن أشرس ، نا إسماعيل بن عياش ، عن أبي بكر بن عبد الله ، عن ضمرة بن حبيب ،
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" حببوا الله عز وجل إلى الناس ، وحببوا الناس إلى الله يحببكم الله
الاولياء لابن ابي الدنيا
 
حدثنا أبي قال : ثنا أحمد بن محمد بن عمر ، قال : ثنا أبو بكر بن عبيد ، قال : حدثني محمد بن الفرات ، ثنا سيار ، ثنا جعفر ، ثنا عبد الصمد بن معقل ،
 عن وهب بن منبه ، قال : " وجدت في زبور آل داود : يا داود ،
هل تدري من أسرع الناس مرا على الصراط ؟ الذين يرضون بحكمي ، وألسنتهم رطبة من ذكري
 هل تدري أي الفقراء أفضل ؟ الذين يرضون بحكمي وبقسمي ، ويحمدونني على ما أنعمت عليهم .
هل تدري يا داود أي المؤمنين أعظم عندي منزلة ؟ الذي هو بما أعطى أشد فرحا منه بما حبس "
حلية الاولياء
 
نا هارون بن عبد الله ، نا سيار بن حاتم ، نا جعفر بن سليمان ، نا لقمان الحنفي ، ويوسف بن يعقوب قالا :
 " بلغنا أن الله ، عز وجل يقول لأوليائه في القيامة :
 يا أوليائي ، طال ما لحظتكم في الدنيا وقد غارت أعينكم ، وقلصت شفاهكم عن الأشربة ، وخفقت بطونكم ،
 فتعاطوا الكأس فيما بينكم ، وكلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية
الاولياء لابن ابي الدنيا
 
حدثنا عبد الله ، نا محمد بن علي المروزي ، أنا أبو إسحاق يعني إبراهيم بن الأشعث ، قال : سمعت الفضيل بن عياض ، يقول
 بلغني أن " أكرم الخلائق على الله يوم القيامة وأحبهم إليه حبا ، وأقربهم منه مجلسا ، الحامدون الله على كل حال
الاولياء لابن ابي الدنيا
 
الحب في الله
أخبركم أبو عمر بن حيويه ، وأبو بكر الوراق قالا : أخبرنا يحيى قال : حدثنا الحسين قال : أخبرنا ابن المبارك قال :
 أخبرنا ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان قال : قال الله تعالى :
 إن أحب عبادي إلي المتحابون بحبي ، والمعلقة قلوبهم في المساجد ، والمستغفرون بالأسحار
 أولئك الذين إذا أردت أهل الأرض بعقوبتهم ذكرتهم ، فصرفت العقوبة عنهم بهم
الزهد والرقائق لابن المبارك
 
حدثنا عبد الله ، ذكر عون بن إبراهيم الشامي ، ذكر أحمد بن أبي الحواري ، نا أبو المخارق ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
 " مررت ليلة أسري بي برجل مغيب في نور العرش ، فقلت : من هذا ، ملك ؟ قيل : لا ، قلت : نبي ؟ قيل : لا ، قلت : من هو ؟
 قال : هذا رجل كان في الدنيا لسانه رطبا من ذكر الله ، وقلبه معلقا بالمساجد ، ولم يستسب لوالديه قط "
الاولياء لابن ابي الدنيا
 
حدثنا عبد الله ، حدثنا سفيان بن وكيع ، حدثنا إبراهيم بن عيينة ، عن ورقاء ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال :
" لما بعث الله عز وجل موسى وهارون عليهما السلام إلى فرعون قال :
لا يغركما لباسه الذي ألبسته ؛ فإن ناصيته بيدي ، ولا ينطق ولا يطرف إلا بإذني ، ولا يغركما ما متع به من زهرة الدنيا وزينة المترفين ،
ولو شئت أن أزينكما من زينة الدنيا بشيء يعرف فرعون أن قدرته تعجز عن ذلك لفعلت ، وليس ذلك لهوان بكما علي ،
 ولكن ألبسكما نصيبكما من الكرامة ؛ على أن لا تنقصكما الدنيا شيئا ،
 وإني لأذود أوليائي عن الدنيا كما يذود الراعي إبله عن مبارك الغرة ،
 وإني لأجنبهم ؛ كما يجنب الراعي إبله عن مراتع الهلكة ؛ أريد أن أنور بذلك مراتبهم ، وأطهر بذلك قلوبهم ، في سيماهم الذي يعرفون به ،
 وأمرهم الذي يفتخرون به ، واعلم أن من أخاف لي وليا فقد بارزني بالعداوة ، وأنا الثائر لأوليائي يوم القيامة "
زهد لاحمد بن حنبل
 
حدثنا سليمان بن أحمد ، قال : ثنا بشر بن موسى ، قال : ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى ، قال : ثنا مسلمة بن جعفر الأحمسي الأعور ،
 عن عبد الحميد الزيادي ، وهو عبد الحميد بن كرديد عن الحسن البصري ، رحمه الله تعالى قال :
 " إن لله عز وجل عبادا كمن رأى أهل الجنة في الجنة مخلدين وكمن رأى أهل النار في النار مخلدين قلوبهم محزونة وشرورهم مأمونة
حوائجهم خفيفة وأنفسهم عفيفة صبروا أياما قصارا تعقب راحة طويلة ، أما الليل فمصافة أقدامهم تسيل دموعهم على خدودهم يجأرون إلى ربهم ربنا ربنا ،
 وأما النهار فحلماء علماء بررة أتقياء كأنهم القداح ، ينظر إليهم الناظر فيحسبهم مرضى وما بالقوم من مرض ، أو خولطوا ولقد خالط القوم من ذكر الآخرة أمر عظيم  
حلية الاولياء
 
حدثنا عبد الله ، ذكر علي بن أبي مريم ، عن أحمد بن جناب ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، قال : قال أرميا :
 " أي رب ، أي عبادك أحب إليك ؟ قال : أكثرهم لي ذكرا ، الذين يشتغلون بذكري عن ذكر الخلائق ، الذين لا تعرض لهم وساوس الغنى ،
 ولا يحدثون أنفسهم بالبقاء ، الذين إذا عرض لهم عيش من الدنيا قلوه ، وإذا زوي عنهم سروا بذلك ،
 أولئك أنحلهم محبتي ، وأعطيهم فوق غاياتهم
الاولياء لابن ابي الدنيا
----------------------------------
رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي خطاياى وعمدي وجهلي وهزلي، وكل ذلك عندي،
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت،أنت المقدم، وأنت المؤخر، وأنت على كل شىء قدير ‏"

اوردنا لكم ما نظن ونراه صحيحا والعلم عند الله ونحن ليسوا بمعصومين من الخطأ
 اللهم ان اصبت فمنك ومما علمتني وان اخطأت فمن الشيطان , استغفرك واتوب اليك
ارجوا من كل من يقرأ هذا من المؤمنين الركع السجود ان ينصرونني ان كنت ظالما او مظلوما
عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا
--------------------------------------------------------------------
 All Rights Reserved - Last Revision 6-15 -2008